2011/01/06

في يوم من الأيام


 

 
ألمحب وهو يوادع من يحب أعتاد رؤيته والجلوس معه بين الحين والآخر ويبقى لايتذكر في هذا العالم الأ هذا الحبيب الذي سيغيب عن عينيه ليس للحظات بل
 
لفترات وما أقساها من فترات ولكن قد يعبر عن حبه في مثل هذا الموقف بكلمة أو بدمعة أو بأبتسامة في بعض الأحيان ولكن هذه الأشياء الثلاثه تختفي تحتها الكثير من المعاني التي يعجز عنها اللسان في هذا المنظر فيملك نظره إلى حبيبه وهو يبتعد عنة ويترك خلفه آهات وتركه وهو أشبه باالآلآم ممزقه
 

 
 
فهاأنا ذا منذ نهار ذاك اليوم وأنا أشبه بتلك الآلآم وبالرغم من ذلك مازلت وسأبقى أحمل في قلبي حبآ صادقآ لم أرد ان أصارح به أحد حتى أنتي يامن لك الشأن في ذا المشوار ولكن بأمل مني أن تبقى ذكرياتنا معآ دائمآ أمامك وأريد ان امنحها كهدية لكي بصفتك من له المرد في مصيرها أما ان تفنى هذه الذكرى أو ان تظل
 
وتكبر وتبقى في سجل أيام كل منا بنفس تلك الليله نفس الحكاية و نفس الموال اليومي والرواية في عتمة السكون في هدوء غرفتي خصوصآ وبيتنا عمومآ فجأه أستيقظ قلبي من غيبوبته الطويله والتي كان يغط فيها منذ ذلك اليوم
 

 
 
الذي غيبوكي فيه عني فتسألت
لما ياترى الآن فأجاب هو الحنين الذي أيقضني لحظات وإذا به أعادني إلى وقت كنا فية أنا وأنتي أشبه بالفراش الذي بات يحلق حول أروع بقايا مكان جمعنا حول النور الخافت للشمعة ألتي أضاءت دروبنا سويآ أعادني أليك عندما قابلتك في أقسى لحظه بالنسبه لي لحظات أقرب مايكون لها أنها شبيهه بالأحتضار حضور على غير العادة ألذهن شارد! الأفكار مشتته! والأيدي فارغة! والقبله حائرة! كانت لحظات لاتنسى بمثابت الصدمة الثانية والختامية لذلك القلب الذي أحب بكل مافية! لتلك العين التي لم تتعمق بنظر لسواك! لذلك الفم الذي لم يعشق نطق سوى مجنونك وأحبك وأحياك ووو! لذلك الصدر الذي لم يشعر بالحنان والدفئ الأ بين أحضان ضمتك! لتلك الشفتان اللأتي لم يعشقا تقبيل سواك! دائمآ مايرتسم على شفاهي سؤال عريض ماالذي يحدث لي!!؟
 

 
 
عاصفه من الصمت والذهول تلف المكان أأقول لك كفئ ياقلمي لاتكتب عن ما يؤلم وبالأخص لحظاتي مع حبيبتي أسقطت قلمي ووضعت راسي على وسادتي كي أنام فأذا بي تذكرتك أو بالاصح أنا لم أنساك كي أقول تذكرتك لكن المقصود أني بدات أغوص أكثر فاأكثر في أرفف الذكرى وطيف حبيبتي بدى قلبي يضيق علي من الشوق والحنين لها بدا النوم يهرب مني ويصبح من قائمه المستحيل في تلك اللحظه نهضت من فراشي
 

 
 

 
 
وقررت أن اعود لقلمي كي أكتب ما يدور في داخلي فكتبت أحبك نعم أحبك حتى أصبح الكتمان من ثامن المستحيلات أحبك حتى فكرت في يوم من الأيام بإلغاء نفسي وان أجعل وجودي مرتبط بوجودك أحبك لدرجة إني أحس بالتعب إذا فكرت بمدى حبي لك لاني أخاف من رؤيته قليل بالرغم من أنه لاحدود له أحبك حتى إني أحس أنفاسك تسكن صدري أحبك حتى إني أؤمن بتخاطب أرواحنا رغم البعد أحبك وسأظل أحبك ليس كبداية أو نهاية للحب بل أكبر من الحب نفسه أفتقدك نعم ودائما وأبدآ لكن لاأتجرى عن السوال عنك والبحث في مكان اؤمن بوجودك فيه ولكن أكتفي بسؤال نفسي عنك لاني انا المسؤل عن كل مانلته من حرمان لكن وجود أنفاسك معي أحس بأنه يقوم بتعويضي ولو بقليل من الحرمان الذي حدث لي فأنا وأنتي والكل يعلم بأن أنفاسك تفقدني توازني وللأمل فضل بأن أتأمل بأن سيأتي ذاك اليوم الذي أعود فيه لأقابل حبيبتي في نفس المكان
 

 
 

 
 
 وأمسك بتلك اليدين وأمعن النظر بتلك العينان اللاتي طالما كان عندي أمل ان اسكنهما وطالما عشقت ان أقبل تلك العينان و دائما ماكان مرادي أن أقبل راحه كفيك ولم أتوقع ان تحرمني الظروف من كل ذالك وأن تبعدك عني ولكن بقيتي وستبقي وسيكبر حبك في داخلي ألأ إذا مللتي من محبتي لكي فسأعمل على مايريح تلك التي طالما كانت ومازالت وستبقى حبيبتي والتى طالما حلمت وتمنيت أن اعرف ماتعني لها هذه الكلمات وكاتبتها بالذات وهل لوجودي معنى في حياتها أم أني سأبقى أناديها حبيبتي و أفتقد حبها..........؟؟؟؟؟؟

4 عدد التعليقات:

غير معرف يقول...

روعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه جونان

آيمون يقول...

تعليقك الأروع لبى قلبك.

غير معرف يقول...

يآلبييييييه مرره تجنن آلخآإطره

حسييييت بكل كلمه منها علىآ آنهآإ مو لي

آلله يهينك مع حبيبتك

وعسىآ ربي مآإيحرمكم من بععض خيييو .<3

آيمون يقول...

اهلين وسهلين اللهم آمين منوره اختي لاعدمنا زيارتك

إرسال تعليق

اخواني بالنسبه لزوار تقدر تعلق راح تلقى خيار

التعليق باسم: ضع/ي مجهول وبعد اكتب/ي بالمستطيل الأبيض وبعدها
اظغط/ي على كتابة تعليق

تعليقكم يهمني ^_^