2011/02/01

لولاها لتغير مجرى حياتى

http://3.bp.blogspot.com/_4J9pyoqiSGE/TUcomC77t9I/AAAAAAAAAJs/TFDQAdEiBU4/s1600/220px-HABS_OHIO%252C22-MILA%252C1-1.jpg
كان بليدا جدا فى التعليم الأولى الابتداي حتى انه لم يكمل تعليمه الحكومى ففى اوئل ايام تعليمه التى لم تتعدى الشهران
بعدما مل منه معلموه من سوء فهمه وعدم قدرته على الاستيعاب
ارسلو بخطاب الى امه يقولون فيه اجلسيه فى المنزل فهو غبى بما فيه الكفايه لأنه لا يتعلم شئ
فكان ردة فعلها انها قالت

ابنى ليس غبيا بل هم الاغبياء !!!!!!!!!!!!!!!!!
أيها الغبي ، أيها البليد

http://3.bp.blogspot.com/_4J9pyoqiSGE/TUciovjqMpI/AAAAAAAAAJk/ex25dSWxxho/s1600/220px-Young_Thomas_Edison.jpg
هذه هي الكلمات التي تعود توماس أن يسمعها من والده ، فهو الطفل السابع  آخر العنقود ومع ذلك كان أبوه يسيء معاملته بشدة حتى إنه ضربه بالسياط في الشارع على مرأى ومسمع من الجيران في مدينة ميلانر بولاية أوهايو الأمريكية
لكن الله الذي لا ينسى أحد ، عوضه بأم فاضلة أدركت بحاسة الأمومة إن مستقبل هذا الطفل سيكون عظيما لأنه كان دائم التفكير.
 قررت الأم أن تترك عملها كمدرسة وتتفرغ للعناية بطفلها توماس ، ساعدته على القراءة ، علمته الجغرافيا ، عاونته في تنمية مهاراته
عندما بلغ الـ13 من عمره ، بدأ يبحث عن عمل ، فمنحته أمه قطعة أرض ليزرعها ، فزرعها وباع منتجاتها بالمدينة ، كما عمل كبائع للصحف حتى يستطيع أن يوفر ثمن تذكرة القطار للذهاب إلى المدينة ، كان أول معمل يعمل فيه هو عبارة عن عربة قطار قديمة جعلها معملا لتجاربه ، لكن حدث أن اشتعلت النار في العربة وهو يجري إحدى تجاربه ، فصفعه مفتش القطار صفعة قوية سببت له صمما كاملا بقية حياته
كالعادة لم يستسلم توماس لعاهة الصمم ، بل قال : لقد منحني الصمم فرصة للتفرغ والقراءة والابتعاد عن الضوضاء والثرثرة


قصة أديسون مع الكهرباء

http://2.bp.blogspot.com/_4J9pyoqiSGE/TUcoleryK1I/AAAAAAAAAJo/AeTcVLJcRkQ/s1600/180px-Thomas_Edison.jpg

كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرضا شديدا، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر فأنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 999 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه، وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به"، وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا انه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1879م.
وفي عام 1914 احترقت معامله بكل معداته وآلاته وصور اختراعاته مرة واحدة ، قدرت الخسائر بمليونين من الدولارات ( وهو مبلغ مهول في ذلك الزمان ) ، ماذا فعل يا ترى ؟وقف أمام حطام آماله في اليوم التالي ، قال ( هذه كارثة حقا ، لكنها لا تخلو من نفع ، فقد التهم الحريق جهدي ومالي ولكنه خلصني أيضا من أخطائي ، شكرا لله ، نحن نستطيع أن نبدأ من جديد بدون أخطاء ) هذا هو الطفل الغبي البليد كما وصفه أبوه ، هذا هو الذي شك المدرس في قواه العقلية
هذا هو توماس أديسون  العالم الأمريكي الذي بدد الظلام باختراعه للمصباح الكهربائي ، لم يستسلم قط لليأس ، بل جعل من اليأس أملا ومن الليل فجرا ومن الظلام نورا أضاء للبشرية كلهامن أشهر مقولاته التي تندهش أن يكون هو قائلها : العبقرية 1% وحي وإلهام ، و 99 % عمل وعرق وجهد


 

6 عدد التعليقات:

100 يقول...

أديسون قرأت قصتة كاملة قبل كذا
صراااحة فيها الكثير من الحكم والمقولات
الي ترفع من العزيمة والهمم ..

يعطيك العاافية وتسلم الايادي يابطل..

آيمون يقول...

ربي يعافيك انا اعجبت في قصته فاجمعتها ونظمتها وتأكدت من كذا مصدر نورت يالغالي

MeShOo يقول...

.
.

قصص فيهآ معآني كثيره ..

يعطيك العآفيه

وأسستمر في التدوؤين ض1 ..

آيمون يقول...

اهلين وسهلين ربي يعافيك بأذن الله منورتنا اختي مشاعل

تهاني يقول...

رووووعه قصه استفدت منها الكثير يعطيك العافيه اخوي على طرحك المميز

آيمون يقول...

ربي يعافيك ان شاء الله الحمد لله انه نال اعجابك اختي

إرسال تعليق

اخواني بالنسبه لزوار تقدر تعلق راح تلقى خيار

التعليق باسم: ضع/ي مجهول وبعد اكتب/ي بالمستطيل الأبيض وبعدها
اظغط/ي على كتابة تعليق

تعليقكم يهمني ^_^